قولُهُ: (فاتَّحدْ) (?)، أي: القول الذي أوردوه ((سمعت)) مثالاً كانَ واحداً بالنسبةِ إلى جميعِ رواتهِ.
قولُهُ: (وَقَسمُهُ) (?) مصدر، وهو مبتدأ، أي: قسم العلماءُ المسلسلَ متنه إلى ثمانٍ.
قولُهُ: (ثمان) (?)، مقطوعٌ عن الإضافةِ، وانته بحذف التاءِ ومبنية، الذي هو بمنزلة المميز، فذكرَ لأنَّ واحده ((مثال))؛ لأنَّه اعتبر المعدودَ مؤنثاً بمعنى الرواياتِ المسلسلاتِ، كقولِهِ: وكان يحيى دونَ منْ كتبَ، اتَّقى ثلاث شخوصٍ كأعيان ومعصر.
قولُهُ: (مُثُلُ) (?) خبر مبتدأ محذوف وهو جمع مثالٍ، مثل: كتابٍ وحجابٍ.
قولُهُ: (وَقلَّمَا) (?) قلَّ: فعلٌ ماضٍ كفتهُ ((ما)) عنِ الرفعِ، وهيأتهُ للدخولِ على الفعلِ.
قولُهُ: (ضَعْفاً) (?) تمييزٌ، أي: قلتْ سلامةُ المسلسل من ضعفٍ يحصلُ له.
قولُهُ: (كأوَّليَّةٍ) (?)، أي: المسلسل بأوليةِ سماعٍ كلَ راوٍ ممنْ سمعَ منهُ، وبعضُ الرواةِ وهو أبو نصر الوزيري (?)، وصلَ السلسلةَ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كما ذكرهُ