وقال الحافظ عن محمّد بن الأَزهر: "كذَّبه أَحمد" (?).

السّابع: أَنس، أَخرج حديثه: الدّارقطنيّ (?)، وابن عديّ (?)، من طرق، عن عبد الحكم، عنه.

قال الحافظ: "حديث أَنس أَخرجه الدّارقطنيّ من طريق عبد الحكم، عن أَنس؛ وهو ضعيف" (?).

الثامن: ابن عمر، أَخرج حديثه: الدّارقطنيّ (?) من طريق الجراح بن مخلد: نا يَحْيَى بن العريان الهروي: "نا" حاتم بن إسماعيل، عن أُسامة بن زيد، عنه، وقال: "كذا قال، وهو وهم، والصّواب عن أُسامة بن زيد عن هلال بن أُسامة الفهري عن ابن عمر موقوفًا" (*).

59 - قال الْمُصَنِّف (?):

"وقالت الإمامية: الواجب مسحُهُما".

قال الفقير إلى عفو ربِّه: الإمامية: "همُ القائلون بإمامة عليٍّ -رضي الله عنه- بعد النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - نصًّا ظاهرًا، وتعيينًا صادقًا، من غير تعريض بالوصف؛ بل إشارةٍ إليه بالعين، قالوا: وما كان في الذين والإسلام أَمر أَهمّ من تعيين الإمام، حتَّى تكون مفارقتُه الدُّنيا على فراغ القلب من أَمر الأُمّة؛ فإنَّه إنَّما بعث لرفع الخلاف وتقرير الوفاق ... ، ثمّ إن الإماميّةَ تخطَت عن هذه الدّرجة إلى الوقيعة في كبار الصّحابة؛ طعنًا وتكفيرًا، وأَقله: ظُلمًا وعُدوانًا" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015