رضي الله عنه -، أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ستر ما بين الجِنّ وعورات بني آدم -إذا دخل الخلاءَ- أَنْ يقولَ: بسم الله".

وهذا من المواضع الّتي تتقدّم فيها البسملة على الاستعاذة.

47 - قال الْمُصَنِّف (?):

"وأَخرج نحوَه النَّسائِيّ، وابن السَّني من حديث أَبي ذرّ، ورمز السُّيوطِيُّ لصحّته".

قال الفقير إلى عفو ربّه: والصَّحيح أَنَّه موقوفٌ على أَبي ذرّ - رضي الله عنه - من قوله: أَفادَه الحافظُ (?).

48 - قال الْمُصَنِّف (?):

"وصحّحه ابن حبَّان، وابن خُزيمةَ، والحاكم -رحمه الله تعالى-".

قال الفقير إلى عفو ربِّه: وكذلك أَبو حاتم في "العلل" (1/ 43).

* * *

رابعًا: باب الوضوء

49 - قال الْمُصَنِّف (?):

"يجب على كلِّ مكلّف لمن أَراد الصَّلاة وهو مُحدِثٌ أَوْ جُنُبٌ (أَنْ يُسَمِّيَ)؛ وجه وجوب التسمية: ما ورد من حديث أَبي هريرة - رضي الله عنه-، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنّه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015