قال الفقير إلى عفو ربِّه: والأظهر: أنّه سنّة؛ لحديث عروة بن مضرس.

308 - قال الْمُصَنِّف (?):

"ويقبل الحجر الأسود: لما في "الصحيحين" من حديث عمر: أنّه كان يقبل الحجر ويقول: إنّي لأعلم أنّك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك".

قال الفقير إلى عفو ربِّه:

(وفي هذا من الفوائد):

أنّه ينبغي للعالم أن يُسلِّم للنّص وإن لم تظهر له حكمته؛ وأنّ فتح باب التّعليل في العبادات ليس منهجًا علميًّا سليمًا عند أهل الاتّباع، بل هو يُضعف من الأخذ بالسنّة.

309 - قال الْمُصَنِّف (?):

"ويستلم الركن اليماني: لما أخرج أحمد والنسائي، عن ابن عمر: أن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنّ مسح الركن اليماني والركن الأسود يحط الخطايا حطًّا"، وفي إسناده: عطاء بن السائب".

قال الفقير إلى عفو ربِّه: قال الألباني -رحمه الله-: "قلت: ولا يضر هنا؛ لأنّ من رواة الحديث عنه -عند أحمد (?) - الثوري، وهو قد روى عن عطاء قبل اختلاطه، فالحديث صحيح" (?).

310 - قال الْمُصَنِّف (?):

"وإنّما اشترط له شروط الصّلاة كما ذكره ابن عباس؛ لأنّ الطواف