267 - قال الْمُصَنِّف (?):
"وفي "الأنوار": وإذا رؤي الهلال بالنهار يوم الثلاثين فهو لليلة المستقبلة".
قال الفقير إلى عفو ربّه: انظر أثر عمر في الفقرة السابقة (266).
268 - قال الْمُصَنِّف (?):
"أو إكمال عدّة شعبان: لحديث أبي هريرة في "الصّحيحين" وغيرهما، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم؛ فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين".
قال الفقير إلى عفو ربّه: وهذه اللفظة وهي قوله في آخر الحديث: "عدة شعبان" وإن أخرجها البخاري؛ فقد أعلّت بعلَّتين:
قال ابن القيم: "إحداهما: أنه من رواية محمد بن زياد عنه، وقد خالفه فيه سعيد بن المسيب؛ فقال فيه: "فصوموا ثلاثين" قالوا: روايته أولى؛ لإمامته، واشتهار عدالته، وثقته، واختصاصه بأبي هريرة، ولموافقة روايته لرأي أبي هريرة ومذهبه؛ فإن مذهب أبي هريرة، وعمر بن الخطاب، وابنه عبد الله، وعمرو بن العاص، وأنس، ومعاوية، وعائشة، وأسماء: صيام يوم الغيم.
قالوا: فكيف يكون عند أبي هريرة قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فأكملوا عدّة شعبان"؛ ثم يخالفه؟!
والعلة الثانية: ما ذكر الإسماعيلي، قال: "وقد روينا هذا الحديث عن غندر، وابن مهدي، وابن علية، وعيسى بن يونس، وشبابة، وعاصم بن علي، والنضر بن شميل، ويزيد بن هارون، وأبي داود؛ كلُّهم عن شعبة؛