يحرضان مجد الإسلام على قطيعتي ويوقولان له من صحبتي لعمه ما أوجب اعتذاري إليه بقصيدة طويلة منها: [طويل]

ولي حرمة الضيف الغريب وخدمةٍ ... جنيتُ بها من جودكم ثمرَ العلمِ

وأحضرتموني في صدور مجالسٍ ... سرتُ بعلاكم وهي أعلى من النجمِ

فهل أنت يا ذخر الأئمة مقبلٌ ... عليّ ومجزٍ لي على سابق الرسمِ

فإن ابتسام البرق ليس بنافع ... إذا لم يبتْ فوق الثرى صوبه يهمي

ومن عجبٍ أن مر حولٌ محرَّم ... كما ساءني من غير ذنب ولا جرمِ

أمورٌ غدتْ في النفس منها حزازةٌ ... وحظٌ يخزُ الدهرُ فيه إلى العظمِ

وما جاءني ن قلة الحزم حادثٌ ... وإني لمدلول على طرق الحزمِ

ولكنها الأقدارُ يمضي صروفها ... على المرء مختاراً لها وعلى الرغمِ

ومنها في مدحه ومدح عنه:

وكم من يدٍ مجديةٍ فارسيةٍ ... أتتني كما يأتي الشفاءُ إلى القسمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015