هذا الذي مازال طرفُكِ دائماً ... يرنو إليه في الزمان الخالي

هذا الذي عضلوكِ عنه لتخرجي ... من عدةٍ حرُمتْ ومن إحلالِ

ولحقُّ من وزر الخلافةَ من نشأ ... في حضرة الإعظام والإجلالِ

واختص بالخلفاء وانكشفتْ له ... أسرارُها بقرائن الأحوالِ

وتصرف الوزراءُ عن آرائه ... كتصرُّف الأسماء بالأفعال

يا ابن الأئمة والثناء عليكم ... يختال بين مفصَّلِ وطُوالِ

ما تخجل الدنيا وأنت إمامها ... ووزيرك الهادي أبو الأشبالِ

وذكر لي المهذب ابن الزبير أنه متغير علي ومضمر شراً بسبب قولي في شاور وبني رزيك: [بسيط]

فمذ وقعتَ وقوعَ النسر خانهمُ ... من كان مجتمعاً من ذلك الرخَمِ

وبسبب ما كان بيني وبين الظَّهير مرتفع الثائر عليه من أكيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015