أغرتَ قبل أبي الغارات مقتحماً ... للهول تستصغر الجُلَّى وتَحتقِرُ
فكان شمساً وكنتَ الفجرَ يقدمُها ... والفجرُ في الجو قبل الشمس ينتشرُ
منها:
وحين أبليتَ عذراً في اللحاق بهم ... والنصرُ يُقسم لا فاتوه والظفرُ
وقال عزمُك لما أن ألحّ ولم ... يَلُح له منهم عينٌ ولا أثرُ
إن ينجح منها أبو نصرٍ فعن قَدَرٍ ... نجا وكم قُدرةٍ قد عاقها القدرُ
وعُدتَّ نحو مقرّ العزّ في عُصَب ... يَفْنَى بها الأكثران الرمْلُ والمطرُ