وقال على لسان إنسان في ظاعن بن العفير من قرابة شاور: [طويل]
حرامٌ على قلبي يرى وهو ساكنُ ... غديّة قالوا ظاعنٌ عنك ظاعنُ
فتىً إن تغبْ عنّا محاسنُ وجهه ... فلمّا يغبْ إحسانُه والمحاسنُ
فتىً يستوي منه وفاءُ وسودد ... ظواهرُ أخلاقه وبواطنُ
سلام عليه حيث حلّ ركابُه ... محافظةً إن ضيع العهد خائنُ
أغيثتْ سمنُّودٌ بعالي ركابه ... فعزّ لها أنفٌ ذليل ومارنُ
فكلُّ فساد عن سمنُّودَ راحل ... وكلُّ صلاح في سمنُّودَ قاطنُ
فأعوزُ مطلوبٍ بها اليومَ خائف ... وأكثرُ موجود بها اليومَ آمنُ
فتىً ظاؤه في السلم غيرُ مصحَّف ... وإن قرئتْ يوم الوغى فهو طاعنُ
وقال في الماجد صهر شاور: [رجز]
راخِ لها في حلَق البرينِ ... واشددْ عليها حلَقَ الوضينِ
ومنها: