وعصابةٍ من حاسدي أيّامه ... طاروا وما قُضيت لهم أوطارُ
إن فقتَ جنسا أنت منه فأحمر ... الياقوتِ نوعٌ جنسهُ الأحجارُ
أغنى صباحك عن سنا مصباحهم ... بالشمس يخفى الكوكب الغرّارُ
127 - وقال على لسان سائل يمدح نجم الدين أبا محمد بن مصال
إن كنتِ أزمعتِ على المسيرِ ... فلا تفكّي ربقة الأسيرِ
فليس في قلبي ولا ضميري ... إلاّ رضاكِ فاعدلي أو جوري
ومنها
بلّغ بلغتَ غاية السرورِ ... شكوايَ من دهري إلى الأميرِ
الأفضل ابن الأفضل الوزيرِ ... نجم الهدى ذي السؤدد الخطيرِ
وابنِ سليمٍ ذي الثنا الأثيرِ ... والثمْ ثرى جنابه المعمورِ
128 - وقال في الفقيه عيسى [وافر]