حتّى إذا قدم الركابُ يحفُّه ... نصرٌ يحفُّ ميامنّا وسعودا
فطلعتَ في جنباتها متهلّلا ... كالبدر لا بل للوجود وجودا
ومنها:
أبدي الندى وإعاده ليفيدني ... في المكرمات العطفَ والتأكيدا
91 - وقال يمدح القاضي الفاضل [طويل]
لك الحمد إن أرضاك قولي لد الحمدُ ... وما لي وسعٌ غير ذاك ولا جهدُ
أنا الحرُّ يا عبد الرحيم فإن جرى ... حديث الذي أوليتني فأنا العبدُ
92 - وقال أيضاً وكتب بها إلى شهاب الدين [خفيف]
نطقتْ عنك ألسنُ الأغمادِ ... بجدال الرقاب يومَ الجلادِ
وسرى الحمدُ من لسان القوافي ... مخبراً عن نداك في كلّ نادٍ
فتمتَّعْ بدولة خدمتها ... بالتهاني مواسمُ الأعيادِ