منزلي من الفطرة معتصمين كبيرين وسدًى من الحلاوة وعشرين ديناراً برسم العيد وفي اليوم الثامن والعشرين منه جاز رأسه على رمح تحت الطيقان والنساء يكبرن تلك الفطرة بأرجلهن ويولولن بالصراخ وكانت فيهن واحدة تحفظ قولي في الصالح [طويل]

أينسى وفي العينين صورةُ وجهه ... الكريم وعهدُ الانتقال قريبُ

فما زالت 0تكرره حتى رأت ضرغام فتركت ذلك فرحم الله طياً وأما أخبار الكامل بن شاور فإني أفتح من ذكرها كنيفاً، وأسعها ذماً وتعنيفاً، لما ولى أبوه أعمال قوص قال لي قبل مسيره ساعدني عند فارس المسلمين أن يقرضني مالاً أدفعه للصالح قبل خروجي فما معنى أكثر من ألف وثلاثمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015