مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
وذهبت الشيعة إلى أن الله تعالى قد طردهم وعاداهم. فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.
ومنها أن الله تعالى قد ذكر أنه أيد النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة رضي الله عنهم وألّف بين قلوبهم وجعلهم إخوانا بعضهم يحب بعض بقوله: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ*وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
وذهبت الشيعة إلى أنهم كانوا يخونون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهم كانوا أعداء بعضهم يبغض بعضا لا ألفة بينهم. فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.