أخرجوا من ديارهم وأموالهم يطلبون فضل الله ورضوانه ونصرة الله ورسوله على دينه، وأخبر أيضا بأنهم صادقون في طلبهم المذكور، وذلك بقوله تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}

وكذبتهم الشيعة وكفرتهم، فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015