فإن زعموا أن الورود ليس بورود النار كذبهم أول الآية، لأنه ذكر

الحشر وذكر جهنم بلفظها.

فإن قالوا: قد قال: (ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68)

كانت عليهم فيها حجتان:

إحداهما: أنهم لا يقولون ولا غيرهم أن أحدا يخلد حول جهنم، ولا

يعذب به ثم ينجو عنه حتى يصرفوا النجاة التي ذكره الله إلى الخلاص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015