عارض الخضر بالنسيان. كذلك قال ابن عباس: " أما إنه لم ينسَ، ولكنها كلمة من معاريض كلامه ".

ومنها: أن الحق عند الله واحد، وإن كان قد جعل لكل بأن يتكلم

فيه على اختلاف ظاهر الرأي، إذ إنكار موسى فعل الخضر - صلى اللًه

عليهما - كان حقَا في الظاهر عنده، وفعل الخضر هو الحق عند الله

في الباطن.

ومنها: الحجة في قبول خبر الواحد، لأن موسى - صلى الله

عليه - ترك ما عرفه من تحريم القتل، وخرق السفينة بخبر الخضر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015