حجة على الجهمية والمعتزلة في خلق القرآن، وإعدادهم الجعل بمعنى

الخلق في كل موضع.

فيقال لهم: أخلقوا البنات ولهم البنين في هذه الآية.

فإن قالوا: نعم، كفروا بربهم حيث جعلوا معه خالقًا سواه.

وإن قالوا: ليس الجعل بمعنى الخلق، رجعوا عن قولهم في

الجعل، وبطلت في الاحتجاج به على خلق القرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015