والأشعار.
وقد لخصته في سورة الأنعام.
* * *
دليل عالى أن طلب الجمال والزينة إذا عري صاحبها من الفخر
والخيلاء. وأراد بهما إظهار نعمة الله عليه ليس بمؤثر في نُسك الناسك، وليس من الدنيا المذمومة.
ألا ترى أنه - جل جلاله - جعل ذلك في عداد النعمة على خلقه.
* * *
دليل على أن الكلأ مباح كماء السماء، لأن الشجر - واللَّه أعلم -
هو الكلأ قرنه في الآية بالماء، وأخبر أنا نسيم فيه - أي نَرعى -.