كإرادة الإنسان التي تتصرف، لا يقال: ألم تر إلى صنيع زيد

بعمرو رؤية، كما يقال في رؤية العين: رأيت الملك على سريره رؤية.

ورأيت القمر أراه رؤية، ولا يقال: رأيت الله محسنًا إليَّ رؤية، ورأيته

حكم في كتابه بكذا، ورأيته يأمر بقطع السارق، وجلد الزاني رؤية.

قال زهير:

ألم تر أن الله أهلك تبعًا

وأهلك لقمان بن عاد وعاديًا

فلم يجز لأحد أن يصرف هذا من قول زهير، وكان له أن يصرف

قوله: نظرت إليه نظرة فرأيته على كل حال مرة هو حامله. أي

نظرت إلى الفرس فرأيته يحمل الغلام على السهل، ومرة على الجبل.

لأنه من رؤية العين.

ومنها: أن قوله - صلى الله عليه وسم -: " كما تَرون القمر " قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015