تسمية المخلوق بالرب غير منكر ولا حاط درجة الناسكين.
وفيه بيان أن يوسف، صلى الله عليه وسلم، كان يضع نفسه مع صاحبه موضع المماليك ويسميه ربا. (?)
وفيه بيان أن محافظة الحسن إلى الإنسان من أخلاق الأنبياء وذوي الفضل، وأن حرمة نسائهم أعظم من غيرهن؛ إذ في مواقعة المعصية معهن سوى تحريم الزنا خيانة وإضاعة حرمة.
تسمية المخلوقين بالسادة:
* * *
حجة في أن تسمية المخلوقين بالسادة جائز لا يضر ناسكا ولا غيره.
ذكر إباحة الانتصار:
قوله إخبارا عن امرأة العزيز، ((قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25)