وتعالى -: (وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41)
وقال (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) .
وقال (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ) .
وهي في هذا الموضع القليل كأنه - والله أعلم -: " فما آمن لموسى إلا قليل من قومه " كذلك حكي عن ابن عباس.
ذكر الإيمان والإسلام:
* * *
حجة لمن يقول: الإيمان والإسلام وإن فرق بهما اسم فجماعهما واحد.
وفيه دليل على أن التوكل من الإيمان، وهو رد على المرجئة.