أن يضربه فكفارته تركه، ومع الكفارة حسنة ".

وقد وعد الله يونس، صلى الله عليه وسلم، أن يهلك قومه، فآمنوا فلم يهلكهم فذهب مغاضبا، فعاقبه الله بحبسه في الظلمات (?) حين رأى من ربه ما أعده خلفا (?) ، ولم يكن في الحقيقة إلا كرما وجودا.

وفي قوله - تبارك وتعالى - في أهل الأعراف: (أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)

قطع لكل لبسة لمن تدبر في هذا المعنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015