وفيه أيضا دليل على خلق الشر، إذ محال أن يأمر باتقاء ما لا أصل له، ألا تراه يقول: (وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (131)

وفيه أيضا أنه أمر باتقاء ما لايقيهم منه غيره.

معاني ذكر المعرفة بوجوب تذاكر النعم والفكر:

قوله: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) .

دليل على غير شيء:

فأحدها: المعرفة بوجوب تذكر النعم، والفكر في حسن صنيع الله

والثاني: أن الشكر يستخرج من العبد، فإذا أغفلها أغفل الشكر معها.

والثالث: ذكر الخصوص في الناس، ووقوعه على بعضهم

لأن المستضعفين أيضا أناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015