وأرى الله - تبارك - قد أكد أمر المساكين، والناس بهم متهاونون.
وقد رددناه في غير موضع من هذا الكتاب.
وقال - في هذه السورة -: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)
أي يدفعه عن حقه - والله أعلم - ويزجره، ولا يرحمه.
قوله: وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) ، فما يكون حال من لا يطعمه، ولا يحض غيره عليه.
* * *
هم الذين يؤخرونها، عن وقتها، وهم مضمرون على إقامتها، لولا