سورة العاديات

* * *

قوله: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)

فيه خصوص - والله أعلم

-، لأن الأنبياء داخلون في الإنسان، خارجون من الكنود.

والكنود هم الكفور، وفي الصالحين -أيضاً - من ليس بكفور، وإن كانوا لا يقومون بكنه الشكر.

* * *

قوله: (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7)

يقال: إن " الهاء " راجعة على

اللَّه - عز وجل - هكذا قال مجاهد، وغيره.

ولم يجر له ذكر فهو أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015