حجة على المعتزلة والقدرية في تيسير اليسرى والعسرى، وكذا روى
علي بن أبي طالب عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "
ما منكم من أحد إِلا وقد كتب مقعده من الجنة أو النار " فقيل له: أفلا
نتكل،، فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له "، ثم قرأ
رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هاتين الآيتين.
واختلفوا في تفسير (وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) ، (وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) . فمنهم
من قال: بلا إله إلا الله ومنهم من قال: بالخلف في العطية الأول، وبخل الثاني.