* * *
حجة في الإفراط في وصف
الأشياء، لأن العقبة كناية عن العمل الذي يشق على النفوس.
فسماه - سبحانه - بالعقبة، ثم فسره بفك الرقبة، والإطعام في
المجاعة، فقال: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) .
وهو نظير قوله: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) ، وما أشبه ذلك.
* * *
دليل على أن التواصي بالخير من محمود الأخلاق، ومرضي الأفعال.
ومكتسب الفوز بالجنة، والنجاة من النار.