ولا تنفرد بسعيها، وتكون مع الأبدان في الجنة العالية، و (لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) ، إلى آذانها فنسب كل ذلك إليها اختصارًا، وفصاحة
وإشارة إلى المعاني المفهومه عند العرب، الذين نزل القرآن بلغتهم.
* * *
يقال: هو الشبرق (?) المحمى.
ويقال: نبت لا ينجع ولا ينمي في البدن، وإذا أكلته الإبل ردته
من فورها بالسلح، فلم يسمنها، ولا ذهب بجوعها.
وقد قيل: إنه - تبارك وتعالى - ضربه مثلاً، لا أنه يكون الضريع
بعينه.