ولا تنفرد بسعيها، وتكون مع الأبدان في الجنة العالية، و (لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) ، إلى آذانها فنسب كل ذلك إليها اختصارًا، وفصاحة

وإشارة إلى المعاني المفهومه عند العرب، الذين نزل القرآن بلغتهم.

* * *

وقوله: (لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7)

يقال: هو الشبرق (?) المحمى.

ويقال: نبت لا ينجع ولا ينمي في البدن، وإذا أكلته الإبل ردته

من فورها بالسلح، فلم يسمنها، ولا ذهب بجوعها.

وقد قيل: إنه - تبارك وتعالى - ضربه مثلاً، لا أنه يكون الضريع

بعينه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015