في الكلام، ورد على من نفاه.
* * *
على لفظ الأمر، كأنه -
والله أعلم - يقال لهم: ذلك يوم القيامة.
وهو حجة في إجازة الضمير، واختصار الكلام، والتحري بفهم
سامعه عن إظهاره.
* * *
يقال إن الكفار إذا اشتد عليهم لهب النيران ذكروا الظل
الذي كانوا يستظلون به في الدنيا، فرفعت لهم أصنامهم
التي كانوا يعبدونها، وجعل لها ظل في أعينهم، فقيل لهم: انطلقوا
إلى ظل أصنامكم فاستظلوا بها، فإذا مروا إليه كان حر ذلك الظل
أشد عليهم مما فروا منه، فلم يقهم من اللهب.
والظل واللهب مذكران، فقوله: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) .
كأنه رجع إلى ذكر النار التي هي مؤنثة، أو إلى جهنم.