أي ومن كفر فأنا أرزقهم.

* * *

وقوله: (إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا (10) فوقاهم الله)

وقوله: (إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ) الآية.

دليل على أن من خافه في الدنيا، وأخذ أهبته من طاعة ربه، أمَّنَه من

أهواله، ووقاه أفزاعه، وكذا قال في سورة النمل: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) .

ويقال: إن الحسنة - في هذا الموضع - لا إله إلا الله، والسيئة الشرك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015