وهو موضوع بشرحه في ردنا على الباهلي، والدوري وابن أبي يعقوب.

* * *

قوله: (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) .

الظن فيها بمعنى العلم، وهو كلمة من الأضداد، قد ذكرناها في غير هذا

الموضع، وهكذا (وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) .

أي وعلم، والله أعلم.

* * *

قوله: (فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) .

يؤيد أن ترك الصلاة كفر.

إذ قرنه - جل جلاله - مع تكذيب الرسل، وترك تصديقهم.

* * *

قوله: (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) .

فيه خصوص، إذ آدم، وحواء، وعيسى - عليهم السلام - خارجون

من الإمناء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015