قوله: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) .

حجة في إضافة الشيء إلى نعته، ألا ترى أن اليقين صفة للحق، لأنه في المعنى - والله أعلم - حق يقين، ومثله: (فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) ، الحصيد نعت للحب كما ترى، ومثله كثير.

وفي هذا رد على من يُلحن المحدثين في روايتهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "في الجنين غُرةُ عبدٍ، أو أمةٍ"، مضافًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015