به وكلام الآمر نعت من نعته، ونعوت الخالق غير مخلوقة، وهو مثل قوله
-: (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) .
(أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ) ، رد على من لا يقر أن الله - سبحانه بنفسه - في السماء.
ذكر التوبة:
* * *
دليل على أن التوبة مع ما تحط من السيئات، تنمي له أجرًا برأسه، وهو
مثل قوله: (فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ) .
وهذه الغنيمة الباردة لمن عقلها وتيقظ لها.
قال محمد بن علي: وقد مضى ذكر الدليل على أن المطلقة ثلاثًا لا سكنى لها، ولا نفقة، عند قوله: (وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ) .
ثم قال - سبحانه - في الآية الأخرى: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ)