والأنصاري، وإن كان في عداد المحدثين المحتملين فلا يثبت بروايته - إذا

انفرد - حجة، وسيما إذا روى عن بهز، وأحاديثه - فى أنفسها -

غير قوية، وقد حرم - مع ذلك - أذى المؤمن جملة وقد وُعد عليه الإثم

المبين في قوله: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58) .

وفي قول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " من آذى مسلمًا فقد آذاني، ومن أذاني فقد آذى الله ".

وقال - تبارك وتعالى، في أذاه وأذى رسوله -: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)

فكل أذى يلحق المذنب المعلن بذنوبه غير إقامة الحد فيما يوجب عليه ما

اكتسبه - والتغبير عليه ساعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015