دليل على أن من استشعر التقوى في مقاصده، وأخلص
النية للَّه - في أعماله - لم يسلمه الله إلى عدوه، ولم يعله عليه، وكان
الظفر له على من ناوأه.
* * *
حجة على المعتزلة، والقدرية في الإخبار بالطابع عنه، وباتباع الهوى عنهم.
المرجئة:
قوله - تعالى: (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (17) ،