أحدهما: أن يكون إخبارًا عن قدرته على إحياء الأموات، كإحياء
الأرض بالنبات.
والآخر: أن يكون مثل الحديث المروي: " إن اللَّه - جل ثناؤه -
إذا أراد أن يحيي خلقه يوم القيامة أمطر عليهم من السماء مطرًا، فينبتون به
نباتًا، بقدرته ".
ذكر حط درجات النساء، عن درجات الرجال
قوله - تعالى -: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) ، دليل على حط درجات النساء، عن درجات الرجال.
وبيان تفضيل الرجال عليهن، وأن الآباء مندوبون إلى تحلية
بتاتهم، لأنهن لا يقدرن على النشوء فيه - صغارًا - إلا وقد حلين