الحسن، والحسين أفضل منه، فصار أفضل منهما، ومن عمه

بزيادة طاعة، وإن كان كلهم مطيعًا.

فهذا واضح - عند من شرح الله صدره - أن القربة منه لا تنفع

الكافر، ولا المسلم، إذا لم تساعده طاعته، للَّه جل وتعالى.

فإن قيل: فما معنى قوله: " إني تارك فيكم كتاب الله حبلًا ممدودًا.

وعترتي - أهل بيتي - فانظروا كيف تحفظوني فيهما ".

و" مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015