لا متعلق لمن يقول بخلق القرآن لله، إذ قد دللنا على أن القرآن كلام الله، تكلم به، وإذا كان كذلك فهو نعت من نعته ولا يكون نعتُه - وإن سُمي شيئًا - مخلوقًا، لأنه شيء غير مخلوق. مع أنا لم نعلم أن الله خالق كل شيء
إلا بهذا القول، فمحال أن يدخل في الشيء ما عرف به الشيء.
* * *
دليل على غير شيء: فمنه: إعمال الفعل