إلى قوله: (فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)
حجة على المعتزلة والقدرية.
* * *
دليل على أن الصدق الثاني ليس بعطف على الصدق الأول " لأن " الذي " يخُبر به عن واحد، و " أولئك " عن جميع، ففيه دليل على أن الذي جاء
بالصدق هو رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جاء بالقرآن، وهو
صدق، وصدق به أصحابه في حياته، وسائر المؤمنين بعد وفاته.
وكل من صدَّق بالقرآن استحق اسم التقوى، واستوجب ما وُعد -
هؤلاء - المصدِّقون من الثواب، وتكفير السيئات.
* * *
دليل على أنه يكفي من