قوله: (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ)
حجة على المعتزلة والقدرية واضحة.
* * *
رَد على من يكذب بها، ودليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
وغيره يشفع، إذ استثناؤه - تبارك وتعالى - بالإذن في الظاهر عام لا
خاص.