وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)
إلى قوله: (فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)
دليل على أن مَنِ انتقص عَلِئا أو عائشة أو واحدَا من أصحاب
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو ذكرهم بغير الجميل
فهو ملعون، لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا محالة يؤذيه
ذلك، وما آذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آذى الله جل
وتعالى.
وأن من آذى سائرهم من المؤمنين ظالما لهم فقدِ احتملوا بهتانا وإثما
مبينا كما قال جل وعز.