ذكر الهدايا.
(وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ)
يزعم مجاهد أنها: الهدايا، وكذلك قال الضحاك إلا أنه فسره
فقال: " هو رجل يعطي الناس ليثاب، فليس له أجر، ولا عليه
وِزر، ونهُي عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة ". فكأنه
يعطي الناس ليثاب أكثر من عطيته. فهو يقع عليه اسم الربا بالزيادة
وليس بمحرم، وإن كان من دناءات المطامع، فقال الله في هذا: