فهو فاسد لا يجوز. فعمل موسى - صلى الله عليه - أجله المضروب له من
الثمانية الحجج، وأَوفَى السنتين الباقيتين لتتمة إحسانه.
سعة لسان العرب.
* * *
دليل على إباحة وضع الكلمة موضع غيرها، لأن الجناح للطائر وليس
لابن آدم جناح، فكأنه كناية عن الاستقرار والسكون، وذهاب الفزع
الذي قد خامره من تحويل عصاه ثعبانا، ومثله: (وَاخفِض لَهُمَا
جَنَاحَ اَلذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) وليس للذل جناح، ولكنه كناية عنِ اللين
والتواضع. والله أعلم.