وقال في قطع المخزومية: " لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعتها ".

فقد وضح وضوحا لا التباس فيه أن الرأفة المنهي عنها تعطيل الحد، وترك

إقامته بعد وجوبه.

وأنا خائف على إيمان من عطله، لأنه - جل جلاله - قد جعل

إقامته من شرطه كما ترى.

* * *

وقوله: (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015