حجة أيضاً في أن الميت لا يشعر بطول مكثه في البرزخ، ألا تراهم أجابوا
بلفظ ما أجاب المارُّ على القرية الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه، (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ) .
ورَد الله عليهم: (إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114)
فدل على أنهم لم يكونوا يعلمون.
* * *
وإنما سماه - وهو أعلم - قليلا عنده لا عندهم كما قال: