المعتزلة.
قوله تعالى إخبارا عن أهل النار: (قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106)
حجة على المعتزلة والقدرية، لأن الله - جل جلاله - لم يخُسهم بهذا
القول، إنما أخساهم باتخاذهم المؤمنين سخريا، وضحكهم منهم.
وكيف ينكر عليهم ما قالوا، وقد قال تبارك وتعالى: (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) .
وقال على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -