ذكر المبالغة.
* * *
نظير ما مضى في سورة البقرة من إجازة المبالغة في الأشياء حتى
يسمى بأضدادها كما يقال: فلان ميت، إذا كان بليدا في أمره خاليَا
من المنافع. وفلان شيطان، إذا كان داهية، وأشباه ذلك.
ألا تراه قال: ((وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى) ثم قال: (وَمَا هُمْ بِسُكَارَى) يعني - والله أعلم - من الشراب، ولكن من غلبة الفزع لما عاينوا من الزلزلة.