ولم يقل: إلينا.

ولو كان الاختيار في (رَبِّنَا) بالخفض على النعت لكان - والله - كلا

هذا - والله أعلم - بالياء، يحشر على لفظ ما لم يُسَم فاعله إلى الرحمن.

ومنها: الرد على من يقول: إن الله - جل جلاله - بنفسه في كل

مكان، ولا يكون في مكان دون غيره ولو كان جل وتعالى كذلك ما كان

لحشرهم إليه معنى، إذ هو معهم حيث يكونون.

ومنها: إجازة الإخبار عن الجميع بلفظ واحد في قوله: (وَفْدًا) ، ولم يقل: (وفودا) . وكذلك: (وِرْدَا) عن المجرمين.

* * *

قوله: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015