وأحسب بعض الدّجّالين كتب صحيفة فيها عدة أخبار منها هذا الخبر، فقرأها -أو بعضها- على ابن لهيعة، وسكت ابن لهيعة على عادته بأخرة كما مرّ في التعليق (ص 215) فتلقفها من كان حاضرًا من الضعفاء كمنصور وغيره فانتسخوها وراحوا يروونها عن ابن لهيعة". اهـ.
"التنكيل" رقم (251): "مجمع على ثقته والاحتجاج به".
"حاشية الفوائد المجموعة" (ص 492): "ذكره ابن حجر في "التقريب" وقال: "مستور"، وذكره ابن حبان في "ثقاته" لكنه قال: "يخطىء ويخالف"، وذِكْرُ ابن حبان للرجل في "ثقاته" وإخراجه له في "صحيحه" لا يخرجه عن جهالة الحال، فأما إذا زاد ابن حبان فغمزه بنحو قوله هنا: "يخطىء ويخالف" فقد خرج عن أن يكون مجهول الحال إلى دائرة الضعف". اهـ.
"الفوائد" (ص 169): "مترجم في "اللسان" (6/ 120 و 136 رقم 415، 470)، ويظهر من ترجمته أنه لم يدرك أنسًا وأنه كان قدريًا زائغًا وذكر من قوله: "أن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانوا أعرابًا جفاةً، فجئنا نحن أبناء فارس فلخصنا هذا الدين". اهـ.
"مقام إبراهيم" (ص 186): "ثقة أدرك بعض الصحابة، لكن ذكروا أنه تتبع المغازي بعد كبر سنه، فربما يسمع ممن هو دونه". وتراجع ترجمته في القسم الثاني من هذا الكتاب.