وقال علي بن ميمون الرقي: "كان لا يسوي بعرة".
وأبو حاتم وأبو زرعة رازيان كأنهما لقياه في رحلتهما فسمعا منه فتزيّن لهما كما تقدم فأحسنا به الظن.
وقد ضعّفهُ ممن جاء بعد ذلك: الدارقطني وابنُ عدي لأنهما اعتبرا أحاديثه .. وهو تالف على كل حال". اهـ.
"التنكيل" (2/ 169) قال ابن التركماني: "مغيرة قال فيه ابن معين: ليس بشيء".
قال المعلمي: "هذا حكاه عباس عن ابن معين. وقد قال الآجري: "قلت لأبي داود: "إن عباسًا حكى عن ابن معين أنه ضعّف مغيرة بن عبد الرحمن: "الحزامي" ووثق مغيرة بن عبد الرحمن: "المخزومي". فقال: غلط عباس" (?).
والحزامي احتج به الشيخان وبقية الستة، وقال أبو زرعة: "هو أحب إلي من ابن أبي الزناد وشعيب". يعني في حديث أبي الزناد كما في "التهذيب". اهـ.
وقال الشيخ في القاعدة السادسة من قسم القواعد من "التنكيل" (1/ 64):
في الرواة:
1 - المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي.
2 - والمغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام الحزامي.
3 - والمغيرة بن عبد الرحمن بن عوف الأسدي.
حكى عباس الدوري عن يحيى بن معين توثيق الأول، وتضعيف الثالث (?).